منتديات عقيل عطارد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحتوي على معلومات فضائية وفلكية ودراسات عن المجموعة الشمسية والأجرام السماوية والمجرات وكل الذي في الكون من علم الفلك وريادة الفضاء .


    عناد وقارب المشاعر

    master
    master
    مدير عام
    مدير عام


    الإقامة : السودان
    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 609
    كوكب مفضل :
    • عطارد
    • الزهرة
    • القمر
    • الأرض
    • المريخ
    • المشتري
    • زحل
    • أورانوس
    • نبتون
    • بلوتو
    • ترانس بلوتو

    الرصيد : 242068
    السمعة : 0
    تاريخ الإنضمام : 15/01/2016
    أكلات مفضلة : كل ما لذ وطاب ¤ _ ¤
    رأي العضو عن المنتدى : هايل

    عناد وقارب المشاعر Empty عناد وقارب المشاعر

    مُساهمة من طرف master الأربعاء 30 نوفمبر 2016, 09:15

    كانت هناك جزيرة يطلقون عليها ( جزيرة آدم ) وجدت في وسط بحر العالم ، وكان يعيش عليها جميع المشاعر الإنسانية معآ !
    منذ آلاف السنين ، هبت عواصف وأعاصير لم تحدث من قبل على الجزيرة ، حتى أصبحت الجزيرة تتشقق ، وتذوب تدريجيآ في البحر !
    صرخ ( خوف ) في وجه المشاعر ، وقال : فكروا في وسيلة للهرب ، والنجاة .
    تعجب ( غضب ) من ( خوف ) ، وقال له ساخرآ : لماذا لم تفكر في هذه الكارثة ، قبل وقوعها ؛ فحتاط لها ، وننجو بأنفسنا ؟
    كانت المشاعر مضطربة وتتبادل الإتهامات فيما بينها إلا ( حب ) فقد كان مشغولآ بصنع قارب ليهرب بكل المشاعر .
    ما إن إنتهى ( حب ) من صنع القارب حتى دعاهم إلى الصعود و الهرب من الجزيرة التي أصبحت جزيرة الموت !
    صعدت جميع المشاعر على متنه إلا شعور واحد : أبى وأستكبر ، وقال : كيف نترك جزيرتنا التي ولدنا على أرضها مع أول مشكلة تتعرض لها ؟
    لقد كان هذا المعترض  هو ( عناد ) الذي أصر موقفه وغروره بينما يحاول ( حب ) أن يقنعه بالهرب معهم قائلآ : إن جزيرتنا تتعرض لقوة ضاربة أقوى من كل المشاعر .
    كانت المياه ترتفع أكثر وأكثر وكانت أصوات جميع المشاعر ترتفع هي أيضآ أكثر وأكثر ، تطالب ( حب ) بصعود القارب وترك ( عناد ) لعناده ومصيره .
    لكن ( حب ) لم يستطع أن يتخلى عن طبيعته التي خلق عليها ؛ فقد خلق ليحب وليتهم حتى لو بذل حياته من أجل من يحبهم .
    إستمر ( حب ) في محاولاته المستمينة مع ( عناد) لإ ثنائه عن عناده ولإنقاذه .. ولكن دون جدوي حتى إبتلعها اليم العميق مع الجزيرة بعض الروايات تتحدث عن أن ( أمل ) إستطاع إنقاذ ( حب ) من موت محقق وأن ( غافر ) إستطاع إنقاذ ( عناد ) بعد أن رأى ( عناد ) الموت بعينيه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 08:39