كانت هناك جزيرة يطلقون عليها ( جزيرة آدم ) وجدت في وسط بحر العالم ، وكان يعيش عليها جميع المشاعر الإنسانية معآ !
منذ آلاف السنين ، هبت عواصف وأعاصير لم تحدث من قبل على الجزيرة ، حتى أصبحت الجزيرة تتشقق ، وتذوب تدريجيآ في البحر !
صرخ ( خوف ) في وجه المشاعر ، وقال : فكروا في وسيلة للهرب ، والنجاة .
تعجب ( غضب ) من ( خوف ) ، وقال له ساخرآ : لماذا لم تفكر في هذه الكارثة ، قبل وقوعها ؛ فحتاط لها ، وننجو بأنفسنا ؟
كانت المشاعر مضطربة وتتبادل الإتهامات فيما بينها إلا ( حب ) فقد كان مشغولآ بصنع قارب ليهرب بكل المشاعر .
ما إن إنتهى ( حب ) من صنع القارب حتى دعاهم إلى الصعود و الهرب من الجزيرة التي أصبحت جزيرة الموت !
صعدت جميع المشاعر على متنه إلا شعور واحد : أبى وأستكبر ، وقال : كيف نترك جزيرتنا التي ولدنا على أرضها مع أول مشكلة تتعرض لها ؟
لقد كان هذا المعترض هو ( عناد ) الذي أصر موقفه وغروره بينما يحاول ( حب ) أن يقنعه بالهرب معهم قائلآ : إن جزيرتنا تتعرض لقوة ضاربة أقوى من كل المشاعر .
كانت المياه ترتفع أكثر وأكثر وكانت أصوات جميع المشاعر ترتفع هي أيضآ أكثر وأكثر ، تطالب ( حب ) بصعود القارب وترك ( عناد ) لعناده ومصيره .
لكن ( حب ) لم يستطع أن يتخلى عن طبيعته التي خلق عليها ؛ فقد خلق ليحب وليتهم حتى لو بذل حياته من أجل من يحبهم .
إستمر ( حب ) في محاولاته المستمينة مع ( عناد) لإ ثنائه عن عناده ولإنقاذه .. ولكن دون جدوي حتى إبتلعها اليم العميق مع الجزيرة بعض الروايات تتحدث عن أن ( أمل ) إستطاع إنقاذ ( حب ) من موت محقق وأن ( غافر ) إستطاع إنقاذ ( عناد ) بعد أن رأى ( عناد ) الموت بعينيه .
منذ آلاف السنين ، هبت عواصف وأعاصير لم تحدث من قبل على الجزيرة ، حتى أصبحت الجزيرة تتشقق ، وتذوب تدريجيآ في البحر !
صرخ ( خوف ) في وجه المشاعر ، وقال : فكروا في وسيلة للهرب ، والنجاة .
تعجب ( غضب ) من ( خوف ) ، وقال له ساخرآ : لماذا لم تفكر في هذه الكارثة ، قبل وقوعها ؛ فحتاط لها ، وننجو بأنفسنا ؟
كانت المشاعر مضطربة وتتبادل الإتهامات فيما بينها إلا ( حب ) فقد كان مشغولآ بصنع قارب ليهرب بكل المشاعر .
ما إن إنتهى ( حب ) من صنع القارب حتى دعاهم إلى الصعود و الهرب من الجزيرة التي أصبحت جزيرة الموت !
صعدت جميع المشاعر على متنه إلا شعور واحد : أبى وأستكبر ، وقال : كيف نترك جزيرتنا التي ولدنا على أرضها مع أول مشكلة تتعرض لها ؟
لقد كان هذا المعترض هو ( عناد ) الذي أصر موقفه وغروره بينما يحاول ( حب ) أن يقنعه بالهرب معهم قائلآ : إن جزيرتنا تتعرض لقوة ضاربة أقوى من كل المشاعر .
كانت المياه ترتفع أكثر وأكثر وكانت أصوات جميع المشاعر ترتفع هي أيضآ أكثر وأكثر ، تطالب ( حب ) بصعود القارب وترك ( عناد ) لعناده ومصيره .
لكن ( حب ) لم يستطع أن يتخلى عن طبيعته التي خلق عليها ؛ فقد خلق ليحب وليتهم حتى لو بذل حياته من أجل من يحبهم .
إستمر ( حب ) في محاولاته المستمينة مع ( عناد) لإ ثنائه عن عناده ولإنقاذه .. ولكن دون جدوي حتى إبتلعها اليم العميق مع الجزيرة بعض الروايات تتحدث عن أن ( أمل ) إستطاع إنقاذ ( حب ) من موت محقق وأن ( غافر ) إستطاع إنقاذ ( عناد ) بعد أن رأى ( عناد ) الموت بعينيه .