ما هي أنواع الألعاب التعليمية أحد أبرز الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الأمهات والآباء،
يعد اللعب من الأمور الهامة للأطفال، حيث تكمن أهمية اللعب في أنه حلقة الوصل التي تساعد على الاكتشاف وإيجاد طرق تعليم حديثة لدى الطفل.
كما يساهم بشكل كبير في تطوير القدرات على التركيز والتعامل مع المشكلات المختلفة، وذلك من خلال تعلم الطفل كيفية استخدام حواسه المختلفة ومراقبة وملاحظة جميع التغييرات التي تحدث حوله، بالإضافة إلى تعليم المشاركة مع الآخرين والتفاعل معهم.
الألعاب التعليمية واحدة من الوسائل التي أثبتت قدرة كبيرة على اكتساب الطفل العديد من السلوكيات والقيم الاجتماعية من خلالها، بالإضافة إلى تعلم العديد من المهارات.
ما هي أنواع الألعاب التعليمية
كذلك تتعدد أنواع الألعاب التعليمية التي تستهدف العملية التعليمية والتربوية بهدف إعداد الطفل، وتهيئته علمياً وعملياً لمواجهة تحديات العصر، وذلك من خلال تحقيق النمو المتكامل في مرحلة التعليم الأساسي التي تعتبر هي المحور الأساسي أو الهدف الذي تبنى على أساسه العملية التعليمية وفيما يلي ما هي أنواع الألعاب التعليمية:
- الدمى: التي تتمثل في أدوات الصيد، السيارات والقطارات، العرائس، أشكال الحيوانات والطيور، الآلات، أدوات الزينة.
- الألعاب الحركية: وهي الألعاب التي تتطلب حركة وهي تشمل ألعاب الرمي، كذلك ألعاب التركيب، السباقات، القفز، التوازن والتأرجح، الجري، ألعاب الكرة.
- ألعاب الذكاء والتركيز: وهي العاب تتطلب مهارات عقلية وتفكير مثل الفوازير، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة.
- الألعاب التمثيلية: التي تتمثل في فنون المسرح والغناء والأناشيد.
- ألعاب الحظ: الدومينو، السلم والثعبان، ألعاب التخمين، العاب الخداع.
- القصص والألعاب الثقافية: المسابقات الشعرية، بطاقات التعبير.
الألعاب التعليمية أفضل وسائل تعليم الأطفال
في ظل الحديث عن ما هي أنواع الألعاب التعليمية نوضح أن الألعاب التعليمية واحدة من أفضل الوسائل التي تساعد في تعليم الطفل، حيث يولد الطفل وهو خالي من أي معرفة ولكن مهيأ بشكل كبير لاكتساب المهارات التي تجعل منه كائن اجتماعي فعال.
في هذه المراحل المبكرة من عمره على أتم الاستعداد التأثر والاقتباس بشكل كبير من كل ما يحيط به، فيكون كالرادار يلتقط كل الموجات الصادرة منهم ويخزنها في ذاكرته و يبرمجها فيما بعد على شكل سلوكيات وعادات وأقوال وأفعال، ويكون التأثر الكبير للطفل في هذه المرحلة بالأفعال وبما يراه ويلمسه أكثر بكثير من الاوامر والنصائح، وتتسم مرحلة الطفولة ببعض الأمور التي يجب مراعاتها وهي:
- مرحلة تتميز بالنمو المستمر والمتكامل في جميع الجوانب العقلية و الجسدية.
- تتسم بالمرونة والقابلية للتربية والتعلم واكتساب عادات.
- تتشكل خلالها شخصية الطفل، لكي يكتسب العادات والاتجاهات والمهارات والخبرات.
أهمية اللعب وفوائده في تعليم الأطفال
نحن نتحدث عن ما هي أنواع الألعاب التعليمية كما ذكرنًا سابقًا أنواع منها لنتعرف هنا على أهمية اللعب وفوائده لتعليم الأطفال، وذلك من خلال ما يلي:
- اللعب هو أحد مفاتيح التعلم والتطور لدى الكثير من الأطفال حسب العديد من الدراسات.
- يساعد اللعب الطفل على اكتشاف بيئته والتعرف على جميع العناصر المتنوعة.
- اكتشاف الذات وتعلم أدواره بالإضافة إلى أدوار المحيطين من خلال اللعبة تتعلم المشاركة.
- يساعد في تعلم الثقافة الخاصة بالمجتمع.
- تطوير القدرات ومهارات التفكير التي يحتاجها أثناء مرحلة النمو.
- يساعد اللعب الطفل اكتساب العديد من المعلومات المعرفية التي قد يصعب عليه اكتسابها من الكتب المدرسية.
- اللعب هو مدرسة غير رسمية للعلاقات الاجتماعية.
- كذلك يكتسب العديد من المصطلحات والعبارات الجديدة وهي أداة من أدوات التفاعل والتواصل مع البيئة.
- اللعب يجسد أسلوب المجتمع خلال القيام على توفير الفرص من أجل إطلاق، اكتشاف، رعاية، وتوجيه القدرات الكامنة.
- اللعب واحد من القنوات الأساسية التي تقوم على عملية نقل التكنولوجيا والقيم والمعارف والتقاليد والعادات والاتجاهات من طالب إلى آخر.
دور الألعاب التعليمية في نمو الطفل
يتيح اللعب العديد من الفرص للطفل لتعلم العديد من المهارات الجديدة أهمها التجربة، والاستكشاف والتقليد، مما يساعده على استكمال عملية النمو للمرحلة العمرية التي يمر بها، واللعب والتعلم في الصغر يساعد الأطفال على اكتشاف ذاتهم واكتشاف العالم من حولهم ، كما يساعد على الإعداد بشكل جيد ومناسب أولى المراحل التعليمية وهي التعليم الإبتدائي.
أثبتت الدراسات العلمية أن للعب وظائف مهمة بالنسبة للطفل، كما أنه يتيح للأطفال فرصة اختبار قدراتهم عند التفاعل مع البيئة، لذلك من المهم أثناء فترة الطفولة اختيار ألعاب الأطفال بعناية شديدة، وإلا يكون الغرض الأساسي أنه تصبح وسيلة لإلهاء الطفل وقضاء وقت فراغ، لابد أن تكون اللعبة هادفة وتحمل قيمة تعليمية لكي يستفيد الطفل.
كما يمكن استخدام ما لدى الطفل من ألعاب حتى لو كانت بسيطة لتحقيق أهدافاً تربوية، ويعتبر اختيار ألعاب الطفل مهمة الأسرة في المقام الأول، حيث توجد علاقة قوية بين تعلق الأطفال بألعاب التي تتميز بالعنف والدمار مثل العاب مهاجمة العصابات التي ينتشر فيها المدافع والصواريخ وبين كيفية تعامل الأطفال بشكل عنيف مع الحدائق أو مع أصدقائهم.
كذلك من المهم تجنب هذا النوع من الألعاب الذي يساعد في نمو العنف لدى الأطفال، وينصح بالإتجاه نحو الألعاب التي تساعد في تنمية ذكاء الطفل، والتي تساعد في زيادة المهارات العقلية والتعرف على البيئة المحيطة.
ما هي وظائف الألعاب التعليمية؟
لكي نستطيع الإجابة عن ما هي أنواع الألعاب التعليمية يجب أن نتعرف على وظائف العاب التعليمية التي تساعد في نمو الطفل في جميع الجوانب سواء الجسدية أو العقلية، وهي كالتالي:
- يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام الألعاب التربوية والتعليمية، بسبب مجموعة الوظائف التي تعمل على تحقيقها خلال العملية التعليمية.
- يعد اللعب من الأدوات التربوية، ووسيلة تعمل على إحداث تفاعل الطالب مع عناصر ومكونات البيئة، من أجل تعلم وتنمية شخصية الطالب وسلوكه.
- تقريب المفاهيم والمساعدة في عملية الإدراك والمعرفة.
- يعد من الأدوات الفعالة في تفرد وتنظيم التعليم من أجل التصدي ومواجهة الاختلافات الفردية بين الطلاب وتعليمهم بناء على قدراتهم الشخصية.
- واحدة من الوسائل التي تساعد في تخليص الطفل من بعض العادات السلبية مثل الانانية وحب النفس.
- تعلم المشاركة واحترام الآخرين وتحمل الدور المخصص في اللعبة.
- تساعد في تعلم الطفل الشجاعة والمثابرة لتحقيق الهدف وهو الفوز.
- اللعب هو عبارة عن أحد الوسائل المرنة التي تمنح الطفل العديد من الفرص من أجل إحداث توازن جيد وتلبية رغبات وميول الطفل.
- يساعد في تعليم الطفل أساليب وطرق تواصل وقواعد وسلوكيات وعادات وقيم مجتمعية.
- واحدة من الأدوات التي تساعد الأطفال على التعبير بشكل جيد.
- أثبتت العديد من الدراسات ضرورة الاعتماد على الألعاب التعليمية للأطفال في سن مبكرة للمزايا المتعددة التي تعود على الطفل منها.
ختامًا تعرفنا على ما هي أنواع الألعاب التعليمية التي تساعد في تعليم وتنمية مهارات الطفل مثل ألعاب عربية، كما تناولنا أهمية الألعاب في استيعاب الطفل وزيادة درجة تحصيل الطفل في المراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى أهم الوظائف التي تقوم بها الألعاب التعليمية في نمو الطفل من الناحية العقلية والجسدية، كما تعرفنا على دور الألعاب التعليمية في عملية نمو الطفل.
لا يوجد حالياً أي تعليق