ياسمين تبكي وحيدة داخل الفصل بعد أن خرج الجميع للفسحة ، رأتها نها فسألتها عن سبب بكائها أخبرتها ياسمين بإختفاء قلمها الحبر ، وهو هدية من أختها وأنها تشك في صديقتها مي التي تجلس بجوارها .
أخفت نها إستياءها من شك ياسمين في صديقتها مي دون تأكيد مباشر أنها هي التي أخذته منها فقالت لها : متى كان القلم تحوزتك آخر مرة ؟
قالت ياسمين : لقد كان معي قبل الفسحة بقليل .
قالت نها : هك بحثت عنه جيدآ أسفل المقعد أو في جيبك .
قالت ياسمين : نعم ، لقد بحثت عنه كثيرآ أسفل المقعد وفي جيبي .
قالت نها : وما الذي كنت تفعلين به قبل إنتهاء الحصة ؟
قالت ياسمين :كان مع مي ،فلقد أعجبها فطلبة مني أن أعطيه لها لتجربه .
قالت نها : وما الذي حدث بعدها ؟ هل أعطتك صديقتنا مي القلم ؟
قالت ياسمين : لا لم تعطني مي القلم ثانية .
قالت نها : إذن فما الذي حدث ؟
قالت ياسمين : لقد إنشغلت بالحديث مع صديقتنا بسمة ، عندما دق جرس الفسحة وعندما إلتفت بجواري لم أجد مي وكذلك القلم .
إبتسمت نها الذكية وقد فهمت تمامآ ما حدث ودون أن تتحدث ، أشارت إلى حقيبة ياسمين إشارة فهمت ياسمين معناها ،فأخرجت منها قلمها الحبر ، إلا أنها شعرت بالخجل من نفسها لأنها شكت في صديقتها مي ، مما جعل نها تقول لها : لا عليك يا ياسمين ، ولكن كان من الواجب أن تتحرى الدقة أولآ ، فتسألي مي صديقتنا التي أعتقد أنها عندما سمعت صوت جرس الفسحة ، قامت بوضع القلم داخل حقيبتك وجرت مسرعة إلى فناء المدرسة ، ولم تخبرك لأنها رأتك مشغولة بالحديث مع صديقتنا بسمة . والآن يجب أن تعتذري إليها عن سوء ظنك بها .
قالت ياسمين : وقد أحمر وجهها خجلآ من سوء ظنها : بل يجب أن أعوضها أيضآ عن سوء ظني ، بدعوتها على شراب اللبن بالفواكه اللذيذ ، من مقصف المدرسة ، وإن كنت أتمنى عليك ألا تخبريها بما حدث .
قالت نها وهي تبتسم : لا تخافي يا عزيزتي فلو أنني فعلت ذلك _ وهذا غير وارد بالمرة .
_ فربما كان أشد قبحآ من ظنك السيء بصديقتنا ، وإن كان لي شرط .
قالت ياسمين : فلتشرطي ما تريدين .
قالت نها وهي تبتسم مداعبة ياسمين : أن تقومي بدعوتي معكما على شراب اللبن بالفواكه .
أخفت نها إستياءها من شك ياسمين في صديقتها مي دون تأكيد مباشر أنها هي التي أخذته منها فقالت لها : متى كان القلم تحوزتك آخر مرة ؟
قالت ياسمين : لقد كان معي قبل الفسحة بقليل .
قالت نها : هك بحثت عنه جيدآ أسفل المقعد أو في جيبك .
قالت ياسمين : نعم ، لقد بحثت عنه كثيرآ أسفل المقعد وفي جيبي .
قالت نها : وما الذي كنت تفعلين به قبل إنتهاء الحصة ؟
قالت ياسمين :كان مع مي ،فلقد أعجبها فطلبة مني أن أعطيه لها لتجربه .
قالت نها : وما الذي حدث بعدها ؟ هل أعطتك صديقتنا مي القلم ؟
قالت ياسمين : لا لم تعطني مي القلم ثانية .
قالت نها : إذن فما الذي حدث ؟
قالت ياسمين : لقد إنشغلت بالحديث مع صديقتنا بسمة ، عندما دق جرس الفسحة وعندما إلتفت بجواري لم أجد مي وكذلك القلم .
إبتسمت نها الذكية وقد فهمت تمامآ ما حدث ودون أن تتحدث ، أشارت إلى حقيبة ياسمين إشارة فهمت ياسمين معناها ،فأخرجت منها قلمها الحبر ، إلا أنها شعرت بالخجل من نفسها لأنها شكت في صديقتها مي ، مما جعل نها تقول لها : لا عليك يا ياسمين ، ولكن كان من الواجب أن تتحرى الدقة أولآ ، فتسألي مي صديقتنا التي أعتقد أنها عندما سمعت صوت جرس الفسحة ، قامت بوضع القلم داخل حقيبتك وجرت مسرعة إلى فناء المدرسة ، ولم تخبرك لأنها رأتك مشغولة بالحديث مع صديقتنا بسمة . والآن يجب أن تعتذري إليها عن سوء ظنك بها .
قالت ياسمين : وقد أحمر وجهها خجلآ من سوء ظنها : بل يجب أن أعوضها أيضآ عن سوء ظني ، بدعوتها على شراب اللبن بالفواكه اللذيذ ، من مقصف المدرسة ، وإن كنت أتمنى عليك ألا تخبريها بما حدث .
قالت نها وهي تبتسم : لا تخافي يا عزيزتي فلو أنني فعلت ذلك _ وهذا غير وارد بالمرة .
_ فربما كان أشد قبحآ من ظنك السيء بصديقتنا ، وإن كان لي شرط .
قالت ياسمين : فلتشرطي ما تريدين .
قالت نها وهي تبتسم مداعبة ياسمين : أن تقومي بدعوتي معكما على شراب اللبن بالفواكه .