لأن العطاء إختيارنا والمنع إختيار الله
يحكي عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى المدينة تبعد عنه قرابة اليومين ، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما ، كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فأخذ كل منهما متاعة على ظهره ، وتابعا الطريق ، وبعد مدة كسرت قدم الرجل ، فما عاد يقدر على حمل شيء ، وأصبح يجر رجله جرآ ، فقال : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وإنطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الإبن ، فوقع على الأرض وهو يتألم ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وهنا غضب الإبن الصابر وقال لأبيه : أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟؟
وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها ، فنظر الرجل لإبنه وقال له : أنظر يا بني ، لو لم يصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم ، وكنا مع من هلك ...لنحسن دائمآ الظن بالله فإن أعطانا فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشرات مرات لأن العطاء إختيارنا ، والمنع إختيار الله .
كل إناء بما فيه ينضج
كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق ، فشاهدوا رجلآ يحفر في جانب الطريق ...فقال الأول لصاحبه ، أنظر ... أرى رجلآ يحفر إلى جانب الطريق . لا بد أنه قتل أحدهم يريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجرآ قاتلآ .
فقال له الثاني : لا ، لا هو ليس بقاتل ...لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيئ فيخبيء ماله هنا ... فنظر الثالث لهم وقال : لا هذا ولا ذاك ... إنه يحفر بئرآ للماء هو رجل صالح .
_ العبرة :
كل شخص يفترض بالناس ما فيه .. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا فكما قال المثل :
( كل إناء بما فيه ينضج ) ..لذا أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسن الناس الظن بك .
يحكي عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى المدينة تبعد عنه قرابة اليومين ، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما ، كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فأخذ كل منهما متاعة على ظهره ، وتابعا الطريق ، وبعد مدة كسرت قدم الرجل ، فما عاد يقدر على حمل شيء ، وأصبح يجر رجله جرآ ، فقال : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وإنطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الإبن ، فوقع على الأرض وهو يتألم ، فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !! وهنا غضب الإبن الصابر وقال لأبيه : أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟؟
وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها ، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها ، فنظر الرجل لإبنه وقال له : أنظر يا بني ، لو لم يصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم ، وكنا مع من هلك ...لنحسن دائمآ الظن بالله فإن أعطانا فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشرات مرات لأن العطاء إختيارنا ، والمنع إختيار الله .
كل إناء بما فيه ينضج
كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق ، فشاهدوا رجلآ يحفر في جانب الطريق ...فقال الأول لصاحبه ، أنظر ... أرى رجلآ يحفر إلى جانب الطريق . لا بد أنه قتل أحدهم يريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجرآ قاتلآ .
فقال له الثاني : لا ، لا هو ليس بقاتل ...لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيئ فيخبيء ماله هنا ... فنظر الثالث لهم وقال : لا هذا ولا ذاك ... إنه يحفر بئرآ للماء هو رجل صالح .
_ العبرة :
كل شخص يفترض بالناس ما فيه .. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا فكما قال المثل :
( كل إناء بما فيه ينضج ) ..لذا أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسن الناس الظن بك .