في القرو ن الوسطى هناك من القضايا والتي لا تقل غرابة وطرافة عن غيرها ، وهي إتهام الحيوان بممارسة السحر ، وهي جريمة كان مرتكبوها يُعاقبون حرقاً بالنار ، وكانت المحكمة تقضي بإشعال النار وسط أحد الميادين من قبل الجلادين ، ثم يؤتى بالحيوان المحكوم عليه في قفص من حديد ، ويحضر عملية الإعدام بعض القساوسة ، ثم يأمر أحد الحكام برمي الحيوان في النار حتى يصبح رماد ، وتعتبر هذه العملية مناسبة للإحتفال يحضرها عدد كبير من الناس .
هذه الخرافات مازالت تمارس حتى الآن
ذكرت صحيفة الأندبندت البريطانية أن أحد المواطنين الهنود ويدعى سوريش ساكهاركاركان كان يمتلك ببغاء اسمه هاريال وقد كان الببغاء ذكياً جداً ، داوم سوريش على تدريب الببغاء لمدة سنتين كاملتين على تعلم الشتائم ، كان سوريش يكره زوجة أبيه ، وكان يريد توجيه هذه الشتائم إليها ، وعلى ما يبدو أن التدريب لم يذهب سدى ، فقد أصبح الببغاء قادراً على توجيه الشتائم للمرأة ، وكانت كلما تدخل الغرفة الموجود فيها قفص الببغاء يكيل إليها أبشع أنواع الشتائم ، ولم تستطع المرأة تحمل الببغاء وشتائمه الفظيعة ، فلجأت إلى مركز الشرطة لتقدم بلاغ ضد الببغاء ، وتتهمه بالقذف العلني ، الغريب أن رجال الشرطة أحضروا الببغاء المتهم وواجهوه بما اتهمته به المرأة ، لكن على ما يبدو أن الببغاء فضل الصمت المطبق هذه المرة .
هذه الخرافات مازالت تمارس حتى الآن
ذكرت صحيفة الأندبندت البريطانية أن أحد المواطنين الهنود ويدعى سوريش ساكهاركاركان كان يمتلك ببغاء اسمه هاريال وقد كان الببغاء ذكياً جداً ، داوم سوريش على تدريب الببغاء لمدة سنتين كاملتين على تعلم الشتائم ، كان سوريش يكره زوجة أبيه ، وكان يريد توجيه هذه الشتائم إليها ، وعلى ما يبدو أن التدريب لم يذهب سدى ، فقد أصبح الببغاء قادراً على توجيه الشتائم للمرأة ، وكانت كلما تدخل الغرفة الموجود فيها قفص الببغاء يكيل إليها أبشع أنواع الشتائم ، ولم تستطع المرأة تحمل الببغاء وشتائمه الفظيعة ، فلجأت إلى مركز الشرطة لتقدم بلاغ ضد الببغاء ، وتتهمه بالقذف العلني ، الغريب أن رجال الشرطة أحضروا الببغاء المتهم وواجهوه بما اتهمته به المرأة ، لكن على ما يبدو أن الببغاء فضل الصمت المطبق هذه المرة .