من رأى الله عز وجل على حال القبول له والبشرى والسرور والإقبال عليه فسوف يلقاه يوم القيامة على مثل تلك الحالة وقبول عمله في دنياه فإذا استطاع النظر اليه فسيكون في دنياه مشكورا ويدخل الجنة وان راه اعطاه شيئا من متاع الدنيا اصابه مرض وبلاء وامتحان يوجب له من الاجر ما يدخله الجنة فإن رأى الله سبحانه وتعالى انه نزل مكانا معينآ شمل اهل ذلك المكان الخير والسرور والنصر فإذا راى انه كلمه بما فيه امر او نهي او وعد او وعيد فهو عاص وليرجع عما فيه ومن رأى الله في فراشه ورآه يبارك عليه فليبشر بكرامات الله ورحمته فإن هذه الرؤيا لا يراها إلا رجل من الصالحين فإن رآه مصورآ ورأى خياله أو مثله فالرائي رجل كذاب مرتكب للبدع فليبادر بالتوبة والاستغفار وكذلك ان رآه ناقصآ او تمثالآ أو صنما لا يليق بجماله وكماله وجلاله لأنه سبحانه وتعالى منزه عن ذلك والله اعلم .
حكاية :
جاء رجل الى جعفر الصادق رضي الله عنه فقال رأيت كأن أبي ناولني حديدآ وسقاني شربة من خل فما يكون ذلك ؟
فقال الإمام ما رايت من الحديد فإنه شدة لقوله جل وعلا :
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد .
وربما تعلم بعض أولادك صنعة داود عليه السلام وأما شرابك الخل فإنك ترزق مالآ في مرض يصيبك يطول فيه مضجعك فإن توفاك الله فإنه يكون راضيآ عنك ويغفر لك من الذنوب المستقبل والماضي .
اكتمل الدرس الثاني ، والآن هلم بنا الفصل الثالث في موضوع اخر باذن الله .
حكاية :
جاء رجل الى جعفر الصادق رضي الله عنه فقال رأيت كأن أبي ناولني حديدآ وسقاني شربة من خل فما يكون ذلك ؟
فقال الإمام ما رايت من الحديد فإنه شدة لقوله جل وعلا :
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد .
وربما تعلم بعض أولادك صنعة داود عليه السلام وأما شرابك الخل فإنك ترزق مالآ في مرض يصيبك يطول فيه مضجعك فإن توفاك الله فإنه يكون راضيآ عنك ويغفر لك من الذنوب المستقبل والماضي .
اكتمل الدرس الثاني ، والآن هلم بنا الفصل الثالث في موضوع اخر باذن الله .