من راى ملكا من الملائكة فانه ينال شرفا وفرحا في دنياه ونصرا لاهل تلك البلدة ورؤية اشرف الملائكة هي بشرة بالخير والخصب وكثرة الامطار وسعة الرزق ورخص الاسعار فان رآهم في المساجد فهم يامرون اهل تلك المدينة بالدعاء والصلاة والصدقة وكثرة الاستغفار لتقصير اهل تلك الارض في دينهم فان راهم في السوق فانهم ينهون الناس عن بخس المكيال والميزان وان راهم في المقابر كثر الوباء في العلماء وان راي رجلا شخصا مجهولا لا يعبر.عن.الملائكة فهو ملك منهم .
/ فصل /
من راى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه فانها بشارة بالخير وربما قدم من فعالة البر
ما لم يكن في الرؤيا مكرون فان راى فيها مكروها اصابه في دنياه ضيق فاذا راه في ارض جدبة اصابها الخصب واذا راه وهو في هم وكرب اتاهم الله بالفرج ومن راه بساعة زحل نزل به من النار والهلاك فاذا راه ناقص الخلقة او مريضا او متغيرا فلا خير في الرؤيا ونقص في دينه ومن راه يلبس حسنا فهذا يدل على حسن حاله دينا ودين ومن راه يحج سوف يحج ومن راه يخطب فهو يعظ امته ومن راه ينظر في مرآة فانه يحث امته على الامانة ومن راه يأكل فانه يحث امته على الزكاة ومن البسه شيئا من ثيابه او خاتمة او سيفه ونحو ذلك فان لاق به الملك ناله وان لاق به الفقه ناله وان لاقت به العبادة نال منها حظا عظيما .
*فصل :
واما رؤية باقي الانبياء في النوم حالهم من كثرة الخصب والامطار ورخص الاسعار والفرح والبشارة والنصر والبركة وغير ذلك انه ليس في رؤيتهم الشهادة كما في تأويل رؤية الملائكة ومن راى انه يحوله نبيا من الانبياء نال شدة عظيمة كمال نال ذلك النبي ثم تكون عاقبته الفرج والظفر ونيل القلوب والخير في الدنيا والاخرة وكذلك رؤية العلماء والصالحين خير عظيم .
*فصل في رؤية الكعبة:
هي في التاويل امام المعلمين فمن راى فيها زيادة ونقصانا وغير ذلك فهو حديث للامام على قدر ما راى وربما كانت الكعبة امنا فمن راى الكعبة.في بلد غير الكعبة كان ذلك امنا لاهل تلك البلد فان راها وعمل شيئا من المناسك فان ذلك صلاح دينه ومن راى الكعبة لم يزل في سلطان ورفعة ونصر فانها قبلة الراجين ومن راى انه جعل الكعبة وراء ظهره او صلى عليها فقد نبذ الاسلام.
* حكاية :
جاء رجل الى سعيد بن المسيب رحمه الله فقال له رايت اني اصلي فوقن الكعبة فقال اتق الله فاني رايتك قد خرجت من الاسلام فقال له يا سيدي انا تائب لله تعالى على يديك من مقالة القدرية فاني تبعت قولهم منذ شهرين.
فصل:
ومن راى انه في القبلة مستقيما على هداية الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يتم ركوعه وسجوده وخضوعه لان الصلاة صلة بالله وهي عماد الدين فمن راى نقصا فيها فهو في دينه بمقدار ما راى ومن راى انه لا يعرف القبلة فذلك خير في دينه وضلاله فان راى انه زاد في الصلاة فقد طعن في شيء من اركان الاسلام او شك فيه وان راى انه صلى نحو المشرق فقد وقع في قول القدرية وان صلى نحو المغرب فقد وقع في قول الجبرية لان المشرق قبلة النصارى والمغرب قبلة اليهود ومن راى انه تحول يهوديا او نصرانيا او_مجوسيا يامن من اذاهم ويكون محبوبا لهم فان راى انه يعبد صنما فانه يكذب ويقول الباطل وربما كان مدمنا على شرب الخمر او معصية فان كان الصنم فضة فانه يتقرب بالمعصية او يقول الباطل على امراة وان كان من ذهب فانه يرى ما يكره وان كان من خشب فانه يتقرب من رجل خبيث في دينه وان كان من حديد او نحاس فهو يطلب الدنيا ومن راى انه يعبد النار فالشيطان في دينه فان لم يكن لها لهب فهو يطالب مالا حراما ومن راى انه يؤم الناس فانه يتولى امر جماعة الناس ويعدل بينهم في ولايته هذا اذا استقامت قبلته فان لم تكن¤مستقيمة فانه يجور ويظلم في ولايته.
*فصل في الاذان:
الاذان في وقت اشهر الحج حج وربما كان سلطانا وبهاء في الدين اما اذا كان في غير اوقات الحج فانه اخبار صحيحة تظهر في الناس،ومنارة المسجد اذا انهدمت فانه يختلف اهل ذلك الموضع في دينهم فان راي انه اذن ولم يتم اذانه وهو من اهل الخير والصلاح وكان في وقت الحج فهو يخرج الى الحج ولا يتمه وان كان في غير اشهره فانه يسرق شيئا ولا يتم ويشتهر به فان راى انه بني مسجدا فهو ياتلف على جماعة على خير ويتزوج فان راى انه يؤذن بكلام لا يعرفه فهو سراق وان راى انه عطس فقيل يرحمك الله فان ذلك بشرى الحج والعزة وان راى انه حلق راسه فان كان اوان الحج فهو يحج وان لم يكن اوانه سلب ماله على ما سنذكره في موضعه وان راى
انه يخطب على منبر فان كان من اهل ذلك اصاب سلطانا وشرفا وان لم يكن من اهل ذلك يسلب.
حكاية:
يحكي
ان رجلا جاء الى محمد بن سيرين رحمه الله فقال رايت كاني اؤذن فقال تقطع يدك ثم جاء رجل اخر في الحضرة وصاحب الرؤيا الاولى واقفا فقال له رايت كاني اؤذن فقال له تحج فسأله جلساؤه وما الفرق بينهما والرؤيتان سواء فقال اني رايت الاول سيماه سيما الشر فاولت بقوله تعالى (ثم اذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون)ورايت الثاني سيماه سيما الخير فأولت بقوله تعالى (وأذن في الناس بالحج)فكان الامر كما عبر وقد وقد يكون الاذان اعلاما واشتهارا.
والقراءة في المصحف علم وحكمة ينالها وكذلك قراءة القران كلام حق.
/ فصل /
من راى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه فانها بشارة بالخير وربما قدم من فعالة البر
ما لم يكن في الرؤيا مكرون فان راى فيها مكروها اصابه في دنياه ضيق فاذا راه في ارض جدبة اصابها الخصب واذا راه وهو في هم وكرب اتاهم الله بالفرج ومن راه بساعة زحل نزل به من النار والهلاك فاذا راه ناقص الخلقة او مريضا او متغيرا فلا خير في الرؤيا ونقص في دينه ومن راه يلبس حسنا فهذا يدل على حسن حاله دينا ودين ومن راه يحج سوف يحج ومن راه يخطب فهو يعظ امته ومن راه ينظر في مرآة فانه يحث امته على الامانة ومن راه يأكل فانه يحث امته على الزكاة ومن البسه شيئا من ثيابه او خاتمة او سيفه ونحو ذلك فان لاق به الملك ناله وان لاق به الفقه ناله وان لاقت به العبادة نال منها حظا عظيما .
*فصل :
واما رؤية باقي الانبياء في النوم حالهم من كثرة الخصب والامطار ورخص الاسعار والفرح والبشارة والنصر والبركة وغير ذلك انه ليس في رؤيتهم الشهادة كما في تأويل رؤية الملائكة ومن راى انه يحوله نبيا من الانبياء نال شدة عظيمة كمال نال ذلك النبي ثم تكون عاقبته الفرج والظفر ونيل القلوب والخير في الدنيا والاخرة وكذلك رؤية العلماء والصالحين خير عظيم .
*فصل في رؤية الكعبة:
هي في التاويل امام المعلمين فمن راى فيها زيادة ونقصانا وغير ذلك فهو حديث للامام على قدر ما راى وربما كانت الكعبة امنا فمن راى الكعبة.في بلد غير الكعبة كان ذلك امنا لاهل تلك البلد فان راها وعمل شيئا من المناسك فان ذلك صلاح دينه ومن راى الكعبة لم يزل في سلطان ورفعة ونصر فانها قبلة الراجين ومن راى انه جعل الكعبة وراء ظهره او صلى عليها فقد نبذ الاسلام.
* حكاية :
جاء رجل الى سعيد بن المسيب رحمه الله فقال له رايت اني اصلي فوقن الكعبة فقال اتق الله فاني رايتك قد خرجت من الاسلام فقال له يا سيدي انا تائب لله تعالى على يديك من مقالة القدرية فاني تبعت قولهم منذ شهرين.
فصل:
ومن راى انه في القبلة مستقيما على هداية الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يتم ركوعه وسجوده وخضوعه لان الصلاة صلة بالله وهي عماد الدين فمن راى نقصا فيها فهو في دينه بمقدار ما راى ومن راى انه لا يعرف القبلة فذلك خير في دينه وضلاله فان راى انه زاد في الصلاة فقد طعن في شيء من اركان الاسلام او شك فيه وان راى انه صلى نحو المشرق فقد وقع في قول القدرية وان صلى نحو المغرب فقد وقع في قول الجبرية لان المشرق قبلة النصارى والمغرب قبلة اليهود ومن راى انه تحول يهوديا او نصرانيا او_مجوسيا يامن من اذاهم ويكون محبوبا لهم فان راى انه يعبد صنما فانه يكذب ويقول الباطل وربما كان مدمنا على شرب الخمر او معصية فان كان الصنم فضة فانه يتقرب بالمعصية او يقول الباطل على امراة وان كان من ذهب فانه يرى ما يكره وان كان من خشب فانه يتقرب من رجل خبيث في دينه وان كان من حديد او نحاس فهو يطلب الدنيا ومن راى انه يعبد النار فالشيطان في دينه فان لم يكن لها لهب فهو يطالب مالا حراما ومن راى انه يؤم الناس فانه يتولى امر جماعة الناس ويعدل بينهم في ولايته هذا اذا استقامت قبلته فان لم تكن¤مستقيمة فانه يجور ويظلم في ولايته.
*فصل في الاذان:
الاذان في وقت اشهر الحج حج وربما كان سلطانا وبهاء في الدين اما اذا كان في غير اوقات الحج فانه اخبار صحيحة تظهر في الناس،ومنارة المسجد اذا انهدمت فانه يختلف اهل ذلك الموضع في دينهم فان راي انه اذن ولم يتم اذانه وهو من اهل الخير والصلاح وكان في وقت الحج فهو يخرج الى الحج ولا يتمه وان كان في غير اشهره فانه يسرق شيئا ولا يتم ويشتهر به فان راى انه بني مسجدا فهو ياتلف على جماعة على خير ويتزوج فان راى انه يؤذن بكلام لا يعرفه فهو سراق وان راى انه عطس فقيل يرحمك الله فان ذلك بشرى الحج والعزة وان راى انه حلق راسه فان كان اوان الحج فهو يحج وان لم يكن اوانه سلب ماله على ما سنذكره في موضعه وان راى
انه يخطب على منبر فان كان من اهل ذلك اصاب سلطانا وشرفا وان لم يكن من اهل ذلك يسلب.
حكاية:
يحكي
ان رجلا جاء الى محمد بن سيرين رحمه الله فقال رايت كاني اؤذن فقال تقطع يدك ثم جاء رجل اخر في الحضرة وصاحب الرؤيا الاولى واقفا فقال له رايت كاني اؤذن فقال له تحج فسأله جلساؤه وما الفرق بينهما والرؤيتان سواء فقال اني رايت الاول سيماه سيما الشر فاولت بقوله تعالى (ثم اذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون)ورايت الثاني سيماه سيما الخير فأولت بقوله تعالى (وأذن في الناس بالحج)فكان الامر كما عبر وقد وقد يكون الاذان اعلاما واشتهارا.
والقراءة في المصحف علم وحكمة ينالها وكذلك قراءة القران كلام حق.