ذكر الوحوش رجال لا دين لهم قد فارقوا جماعة المسلمين وركبوا اهواءهم نذا اذا لم يكن قصده منها الصيد فمن راى انه ركب حمار وحش او ثور ثم ملكه وتمكن منه او داخله وخالطه ولم يقصد صيده فسيداخل رجلا لا دين له ويتمكن منه فان نازعه فسينازع رجلا في تلك الصفة والقالب وهو الظاهر لاختلاف جنسها فاذا راى انه اتفق النزاع بين جنس واحد فان الغالب منها واما المغلوب لما ذكرناه في قصة عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان فان قصد الصيد اما اناث الوحوش اذا صادها فهي نساء وجوار فالذي راى انه يصيد ظبية فسيصيب جارية حسناء فان كان الذبح من القفا او غير موضع الذبح فهو ياتي الرجال دون النساء .
بقرة الوحش :امراة جميلة ايضا فمن يرى انه قتل ظبيا او بقرة لغير الصيد فانه يصيب مالا من امراة والارانب امراة لا تضر ولا تنفع .
اولاه الوحوش الماكوله :
اولادا وربما غلمانا لمن اصاب منه شيئا ومن وجد انه ملك الوحوش او اصاب منها شيئا وهي تطيعه ويصرفها كيف يشاء فانه يلي ولاية على قوم جلود الوحوش والبانها وشحومها وجميع اجزائها اموال من تنسب اليه في التاويل وهي غنيمة لمن اصاب منها شيئا .
بقرة الوحش :امراة جميلة ايضا فمن يرى انه قتل ظبيا او بقرة لغير الصيد فانه يصيب مالا من امراة والارانب امراة لا تضر ولا تنفع .
اولاه الوحوش الماكوله :
اولادا وربما غلمانا لمن اصاب منه شيئا ومن وجد انه ملك الوحوش او اصاب منها شيئا وهي تطيعه ويصرفها كيف يشاء فانه يلي ولاية على قوم جلود الوحوش والبانها وشحومها وجميع اجزائها اموال من تنسب اليه في التاويل وهي غنيمة لمن اصاب منها شيئا .